طــــــــــرق الوقايــــــــــه من التدخيــــــــــــن
تتعدد وتختلف وسائل وطرق التخلص من التدخين للأسباب التالية:
التباين والاختلاف بين المدخنين في الصفات والمزاج والظروف الاجتماعية والثقافية و….
قناعة المدخن ومدى رغبته في الإقلاع.
مدى تأثره بأضرار التدخين صحياً وشرعياً ومادياً واجتماعيا.
مدى تعلقه بالتدخين وإدمانه له.
التطورات الطبية الحديثة في العلاج ( نفسي، كيميائي، غذائي، فيزيائي ..)
طرق التخلص من التدخين:التوعية.
عيادات مكافحة التدخين.
العقاقير.
علكة ( لبان ) النيكوتين.
التنويم المغناطيسي ( الإيحائي ).
الوخز بالإبر الصينية.
العلاج بالضغط اليدوي.
الاستشارات الطبية.
الوقاية من عوامل الخطورة.
العلاج السلوكي.
الإعلام.
الحلـــــــــول المقتـرحــــة
الإلمام بتاريخ التدخين وأنواعه وتطور صناعته.
التعرف على أضرار التدخين( الصحية - والبيئية - والاقتصادية )وما لذلك من أهميه في إقناع المدخن بضرورة التخلص من التدخين حماية لنفسه وأهله وصيانة لماله وحرصا على سلامة مجتمعه.
بيان الحكم الشرعي للتدخين، وإثبات أنه حرام، مما يلزم المدخن بالإقلاع عنه، فقد يساعد الاعتقاد الخاطئ بأنه مكروه فقط على البدء في التدخين وعلى الاستمرار فيه.
عرض وشرح طرق التخلص من التدخين ، ومدى تأثير كل طريقة، ونسبة نجاحها،وتوضيح أمثلة من برامج المجتمعات الناجحة، حتى يختار كل مجتمع ما يناسبه من هذه الطرق والبرامج لتطبيقها.
تدريب عملي في عيادات مكافحة التدخين ويشمل:
التدريب على استخدام جهاز ذبذبات الملامس الفضي، ودوره في المساعدة على الإقلاع.
شرح كيفية استخدام جهاز قياس كفاءة الرئة، وأهميته لتحديد كفاءة رئتي المدخن، ومدى تحسنهما بعد الإقلاع.
التدريب على تسجيل المراجعين ومتابعتهم أثناء فترة العلاج وبعدها، وكيفية عمل الملفات لهم، وعمل الإحصائيات الشهرية والسنوية، مما يسهل عمل الأبحاث والدراسات لمعرفة مدى استجابة واستفادة المدخنين، وضمان التطوير المستمر للعمل.
توضيح دور المدخن والمطلوب منه أثناء فترة العلاج وبعدها.
توضيح وشرح العلامات الانسحابيه التي تحدث في أيام الإقلاع الأول.
شرح مشكله عودة المدخن للتدخين بعد الإقلاع وكيفية تجنب ذلك.
وسائل الإيضاح، والمجسمات، وأهمية توفرها بالعيادات.
التدريب على كيفية إلقاء المحاضرات وعقد الندوات.
تشجيع العاملين في هذا المجال على الابتكار، وتطوير وتجديد العمل في عيادات مكافحة التدخين.
كما يوجد طرق أخرى للعلاج
الخطوة الأولى مواجهة مخاوف عدم التدخين .
الخطوة الثانية التغذية السليمة .
الخطوة الثالثة تهدئة العقل والمشاعر .
غالباً ما تحتاج عملية الإقلاع عن التدخين إلى وسائل مساعدة ليصمد الشخص في محاولته. ويشهد الوقت الراهن جهوداً غير مسبوقة من قبل الباحثين لإيجاد أساليب تتمشى مع مختلف حالات الراغبين في الإقلاع عن التدخين.
الأساليب المساعدة للإقلاع عن التدخين:
(1) العلاج ببديل للنيكوتين :يستخدم فيها الشريط اللاصق المحتوي على نسبة من النيكوتين أو اللبان الذي يحتوي أيضاً على نسبة منه. وتضاعف هذه البدائل من معدلات نجاح الشخص في الإقلاع عن التدخين.
(2) العلاج عن طريق التأثير على السلوك: يُنصح الأشخاص شديدو التدخين والذين تفشل معهم الطرق الأخرى بهذه الطريقة.. وهى محاولة تغيير العادات التي ترتبط في ذهن الشخص بالتدخين. فلو كان يدخن مع القهوة ويريد التوقف عن التدخين؛ يُنصح بأن يستبدل القهوة بالشاي مثلاً.
(3) الأدوية المضادة للتدخين :تعتبر أقراص تسيبان زول دواءً خالياً من النيكوتين للمساعدة في وقف التدخين، وهى تقلل من آثار انسحاب النيكوتين من الجسم على المخ.
وتستخدم الأقراص خلال الأيام الثلاثة الأول من العلاج بتناول المدخن قرصاً واحداً، بعد ذلك يتناول يومياً قرصين ويقلل تدريجياً من استهلاكه للسجائر، وسيبدأ تداول الدواء بالفعل في الولايات المتحدة وكنداً وهولندا. وقد استخدم هذا الدواء نحو 5 ملايين شخص في أنحاء العالم.
(4) العلاج بالتنويم المغناطيسي:
التنويم المغناطيسي للتأثير على سلوك وتفكير الشخص بترك انطباعات سلبية عن التدخين. وفى الوقت نفسه يربطون في جلسات العلاج بين عدم التدخين والمشاعر الإيحائية.
(5) الإبر الصينية:عادة ما يتم تثبيت 3 إبر بمواقع الإدمان بالأذن، ويحدد الطبيب المعالج عدد المرات التي تحتاجها كل حالة. ويتراوح عدد المرات التي يتردد فيها المدخن على الطبيب للإقلاع عن التدخين ما بين 2 إلى 5 مرات. وتثبت هذه الطريقة فعاليتها لدى 50% من الحالات.
(6) التطعيم ضد التدخين:
وفى معرض المحاولات الجديدة التي يختبرها العلماء توصل الباحثون بإحدى شركات الأدوية في بريطانيا ـ كمبريدج ـ إلى تطوير أجسام مضادة كمصل مضاد للنيكوتين.
ويقول رئيس برنامج البحوث جون شيلدز:
إنه يجري التفكير في حقن الشخص بهذا المصل وتوفير الاستشارة له وربما تُستخدم في الوقت نفسه بدائل النيكوتين أو أقراص منع التدخين لمساعدة الشخص. ويمثل هذا المصل أملاً جديداً في مساعي الإقلاع عن التدخين. الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية أحد أشكال الإدمان المرضي
